من فضلك ادعم الموقع على جوجل بالضغط على علامة g+1

الأربعاء، 29 يناير 2014

نقل الطاقة الكهربية لاسلكيا .. هل ممكن فعلا . ام مجرد خيال ؟

الكاتب elec engineer   بتاريخ   9:39 م   نقل الكهرباء لاسلكيا

إن فوضى أسلاك الكهرباء الموصولة بالكمبيوترات، و الهواتف، و التلفاز، و كل ما حولنا من أجهزة كهربائية قد تؤول إلى الزوال يوما و ذلك اذا تمكن علماء و مهندسى الكهرباء من نقل الطاقة بدون الحاجة لاسلاك


إن فكرة نقل القدرة الكهربية  بلا أسلاك ليست مفهوما جديدا ... ففي بدايات القرن الماضي و قبل أن تطرح شبكات الكهرباء للاستخدام، قام المخترع الصربى  تسلا بأبتكار جهاز يقوم بنقل الطاقة الكهربية  لاسلكيا .

اختراع تسلا : 

-نحن نعلم أن أى شبكة لاسلكية تتكون من مرسل و مستقبل
و قد صمم تسلا اختراعه  بحيث يكون هناك محطة بث و محطة استقبال للطاقة على شكل ابراج كالتالى :


و هذه صورة لبرج تسلا الحقيقى : 

بعض الأقاويل تشير انه فى عام 1988 استطاع بالفعل العالم تسلا نقل الكهرباء لمسافة كبيرة بتردد عال و قد تمكن من مد بنك كامل بالطاقة الكهربائية و انارة اكثر من 200 مصباح و لكن تم ايقاف المشروع لانسحاب الممولين و ذلك لان اصحاب مصانع انتاج الكابلات و الاسلاك الكهربائية قد علموا ما قد تئول اليه الامور حيث يقوم اى شخص بوضع جهاز الاستقبال فوق منزله و يقوم باستقبال الطاقة و يكون من الصعب حتى محاسبته على الطاقة المستخدمة مما يؤدى الى انهيار تجارتهم

نقل الطاقة لاسلكيا فى العصر الحديث: 

في العام (2006)، اقترح فيزيائيون من معهد ماساتيوستش في امريكا طريقة لنقل الكهرباء لاسلكيا و ذلك بتوظيف الموجات الكهرومغناطيسية اللاإشعاعية المتلاشية و تنشأ هذه الموجات عادة مع الموجات المنبعثة المستخدمة في الاتصالات اللاسلكية إلا أنها تتلاشى في زمن قصير بعد خروجها من الأنتل. اماالعالم مارين سولجاسيكو وزملائه فتركزت فكرتهم على أنه بحدوث حالة رنين بين جهاز الاستقبال و جهاز الإرسال فإن المجال المتلاشي سيقوم بحث تيار كهربي بين الجهازين. و في هذه الحالة، فإن الأجهزة و الأجسام الموضوعة حول ذلك المجال لن تتأثر به لأنها لن تدخل في حالة رنين معه، و بالتالي فإنها لن تقطع الإرسال، و كذلك فهي لن تمتص –إلا النزر اليسير- من طاقة المجال و لقد وضع سولجاسيكو وزملاؤه فكرتهم النظرية في حيز التطبيق، حيث ابتكروا زوجا من الأناتل النحاسية على شكل حلقي (مثل الخاتم)، و قد وصلوا أحدها بمصدر تيار، بينما اتصل الآخر بمصباح (60 واط) على بعد مترين. و عندما وضعوا المصدر في حالة التشغيل حيث يسري التيار المتردد في الأول فإن ذلك أدى إلى نشوء مجال مغناطيسي دخل في حالة رنين ازدواجي مع الآخر، و بالتالي أدى إلى نشوء تيار حثي (تأثيري). و على حسب زعم الفريق العلمي فإن ذلك التيار اضاء المصباح بكفاءة نقل مقدارها ( 40 % ) كما تنبأت نظريتهم بالضبط و على الرغم من أن أقطار الأناتل التي استخدمت في التجربة كانت تزيد قليلا عن نصف المتر، إلا أن الفريق العلمي أكد أنه بالإمكان إعداد نسخا مصغرة من تلك المنظومة بحيث تستخدم للأجهزة المتنقلة (المحمولة)، دون التضحية بالكفاءة. 

صور لاختراع  العلماء الامريكيين لنقل الطاقة لاسلكيا



 جدير بالذكر أن مثل تلك الأجهزة قد تستخدم في تطبيقات لأجهزة طبية و صناعية عديدة.


تعليق بسيط

 ان اى اختراع نستخدمه فى وقتنا هذا . لم يكن فى السابق الا مجرد خيال و يعتبره البعض جنون  

اعتقد يوما ما سنستطيع توليد الكهرباء من الواح للطاقة الشمسية مثبته  على الاقمار الصناعية التى بدورها تعيد بث هذه الطاقة الى اماكن معينة فى العالم من خلاص محطات استقبال ... لنحصل بذلك على طاقة نظيفة تماما و  بقدرة عالية جدا


  شكرا للمتابعة و فى انتظار تعليقاتكم ...

معلومات كاتب الموضوع

مهندس كهرباء مصرى متخصص فى مجال التحكم الالى
شاهد جميع موضوعاتي: مهندس مصرى

navright

متابعى الموقع

Back to top ↑
كن على تواصل واتصال معنا

Flag Counter

احذر.. الموقع محمى بحقوق الملكية الفكرية

© 2013 موقع الهندسة الكهربية . WP Mythemeshop Converted by Bloggertheme9
Blogger templates . Proudly Powered by Blogger .